فائدة العلم الذي لا فائدة فيه
في زخم المعرفة التي تفيض بها عقول البشر، ينبثق تساؤل عميق: ما جدوى تلك المعلومات التي تبدو، للوهلة الأولى، بلا فائدة؟ أهي عبء على العقل أم نافذة تُطل منها شرارة الإبداع؟ هذا المقال دعوة لإعادة التفكير في قيمة المعلومة ذاتها، قبل التفكير في سُبل توظيفها ودورها في صياغة الفكر الإنساني. كما يسعدني أن أقدّم الترجمةَ العربية للمقال الشهير الذي كتبه التربوي الأمريكي العظيم أبراهام فلكسنر، مؤسس الجامعة التي جمعت أينشتاين تحت مظلتها حتى وفاته، في واحدة من أعظم قصص الإلهام الأكاديمي.