هندسة

جميع مقالات القسم

من مكتبة الإسكندرية إلى سطح القمر

حين رفع الإنسان عينيه إلى السماء، لم يكن يبحث عن النجوم فقط، بل عن إجابات سكنت عقله منذ الأزل.
من مكتبة الإسكندرية إلى سطح القمر، لم تكن الرحلة قفزة مفاجئة، بل امتدادًا لفكرٍ تراكَم عبر العصور، من تأملات الفلاسفة الأوائل إلى معادلات العلم الحديث. فكيف انتقل العقل البشري من مخطوطاتٍ تروي حلم الطيران إلى مركباتٍ تخترق حدود الغلاف الجوي؟ في هذا المقال، نستكشف كيف صنعت الفكرةُ الأولى الخطوةَ الأخيرة.

ماذا يخبرنا العلم عن يوم القيامة؟

حين نتحدث عن «يوم القيامة»، تتبادر إلى الأذهان صور الدمار الشامل، وانهيار الكون كما تخبرنا الأديان. لكن، ماذا لو نظرنا إلى الأمر بعيون العلم؟ هل هناك سيناريوهات علمية لنهاية العالم؟ وكيف يتوقع الفيزيائيون والفلكيون اللحظات الأخيرة للأرض؟
في هذا المقال، نترك الأساطير جانبًا، ونتعمق في الحقائق العلمية التي قد تقود كوكبنا إلى مصيره المحتوم، من ارتطام كويكبٍ هائل إلى انهيار الطاقة الشمسية، ومن تمدد الكون إلى احتمالية فنائه. فهل النهاية قريبة فعلًا؟ أم أن العلم لديه رواية أخرى؟

لماذا نضع الشَّمَال أعلى الخريطة وليس الجنوب؟

إذا نظرت إلى الأرض من الفضاء، فلن تجد «أعلى» أو «أسفل»، فالاتجاهات ليست سوى أوهام نرسمها في أذهاننا. ومع ذلك، اعتدنا أن يكون الشمال في قمة الخرائط، وكأنه الحقيقة المطلقة.
لكن، لماذا لم يكن الحال كذلك في العصور القديمة؟ وكيف ساهم التاريخ والسياسة وحتى علم النفس في رسم خريطتنا للعالم بهذه الصورة؟ في هذا المقال، نكشف القصة المخفية وراء الخرائط، وكيف شكّلت رؤيتنا لأنفسنا وللآخرين.

«جاليليو جاليلي»، أول كفيف ينظر إلى السماء

حين نظر البشر إلى القمر، رأوه قرصًا فضيًا أملس، رمزًا للكمال السماوي، كما أخبرتهم الفلسفة الأرسطية. لكن حين وجّه جاليليو تلسكوبه إليه لأول مرة، رأى شيئًا آخر تمامًا: جبالًا شاهقة، ووديانًا عميقة، وسطحًا خشنًا كالأرض.
كان ذلك الاكتشاف أشبه بصدمةٍ زلزلت يقين عصره، وكأن الكون الذي ظنّوه إلهيًا ومثاليًا لم يكن سوى امتدادٍ لكوكبنا الناقص. كيف واجه جاليليو هذا التحدي؟ ولماذا كانت نظرته إلى السماء ثورةً غيّرت وجه العلم إلى الأبد؟

كيف يمكننا بناء شبكة إنترنت على سطح المريخ؟

حين يهبط البشر على سطح المريخ، لن يكون التحدي مجرد البقاء على قيد الحياة، بل البقاء على اتصال. كيف يمكن لرواد الفضاء أن يتواصلوا في عالمٍ يبعد عنا ملايين الكيلومترات؟ وكيف سيصل الإنترنت إلى كوكبٍ لا توجد عليه بنية تحتية ولا أبراج اتصال؟
في هذا المقال، نستكشف أحدث الابتكارات في الاتصالات بين الكواكب، من تكنولوجيا الليزر إلى شبكات الفضاء العميق، وكيف يمكن للعلماء بناء إنترنت يعمل على كوكبٍ آخر، رغم المسافة الشاسعة والتأخير الزمني الذي يجعل المكالمات الفورية مستحيلة.

ما الذي يجعل الكوكبَ كوكبًا؟

في عام 2006، اجتمع العلماء ليعيدوا تعريف ما ظنناه بديهيًا: ما هو الكوكب؟ وفي قرار مفاجئ، طُرد بلوتو من نادي الكواكب، ليصبح مجرد «كوكب قزم». لكن، هل كان ذلك مجرد تغيير في المصطلحات، أم أن الأمر أعمق من ذلك؟
منذ العصور القديمة، لم يكن تعريف الكواكب ثابتًا، بل كان يتغير مع توسع معرفتنا بالكون. فكيف نرسم الخط الفاصل بين الكواكب وغيرها من الأجرام؟ وهل يمكن أن تتغير القائمة مرة أخرى في المستقبل؟ في هذا المقال، نعيد التفكير في معنى أن يكون الجُرم كوكبًا، بعيدًا عن الأسماء والتصنيفات التقليدية.