يُقال إن القمر قد انشق نصفين في ليلةٍ من ليالي مكة، لتكون معجزةً شاهدةً على صدق النبوة. لكن، أين كانت عيون العالم آنذاك؟ لماذا لم تُوثَّق هذه الظاهرة في سجلات الحضارات التي رصدت حركات الأفلاك في السماء؟ وهل حقًا حدث هذا الانشقاق، أم أنه تأويلٌ خرافي أُلبس ثوب الإعجاز؟ بين الروايات والنصوص، بين الإيمان والعلم، نقف أمام سؤال لا يزال مثار جدل: هل انشق القمر حقًا؟ في هذا المقال، نخوض رحلة فكرية تتجاوز التكرار المعتاد، بحثًا عن الحقيقة كما هي، لا كما رُويت.